الخميس، 11 يوليو 2013

إغــــفـــاءه






بـيـنـمـا أكـتـشـف دفـئ روحـه

وهـى تـذوب فـى بـسـاطـة عـطـرى
بـسـمـة تـجـبـرنـى عـلـى الـبـقـاء
مـعـلـقـة بـوجـهـه
عـيـون حـره تـعـبـث بـمـلامـحـى
نـظـرة تـغـلـفـهـا الـسـكـيـنـه
كـلـمـات تـتـزيـن بـالايـمـان والـثـقـه
...... ضـــــوء .......
إنـبـثـق لـلـتـو مـن قـلـبـه
.... مــــراهـــق ....
تـتـبـدل أحـوالـه بـيـن لـحـظـة ولـحـظـه
كـل شـئ بـداخـلـى لـم يـعـد مـبـررا
غـضـبـى الـراحـل
حـنـيـنـى الـمـقـيـم
بـريـق عـيـنـى
خـجـلـى الـعـقـيـم
سـرورى
تـعـاسـتـى
إنـفـراجـة ثـغـرى
تـشـابـك أيـديـنـا
تـبـاعـد قـلـبـيـنـا
مـرارة صـوتـه
الـظـل الـذى يـتـبـعـنـى
أرغـب لازلــت
فـى إغـفـاءة
ثـانـيـه
بـيـن كـتـفـيـك
فـى الـهـواء الـنـقـى
ولـن أحـتـاج بـعـدهـا مـن الـخـيـال
سـوى أن يـتـركـنـى
نـائـمـة أنـا فـى تـلـك الـبـقـعـه 




                              إلهام عزت

هناك تعليقان (2):

  1. خاطرة في غاية الروعة
    بالتوفيق وفي انتظار المزيد من الابداعات

    ردحذف
    الردود
    1. عيون القارئ هى من توهبها الروعه
      شاكره مدحك
      أتمنى أن ابقى بكلماتى مكانا تشتاقون اليه
      كن هنا دوما

      حذف